مراقبون: انتخبات مجلس شعب أم مسرحيات للسخرية من الشعب

أعراس وطنية انتخابية على أنهار من الدماء
في تمثيلية مكررة سيئة الإخراج بدأت فعاليات الحملات الانتخابية لأعضاء مجلس الشعب أو مجلس المصفقين-كما اشتهر عقب اشتعال الثورة-، انتشرت اللافتات التي تعلن مؤهلات المرشحين وبرامجهم الانتخابية وملأت أرجاء الشوارع والساحات.
رغم اعتقاد الجميع بحسم أسماء الناجحين سلفاً إلا أن المرشحين على اختلاف أجناسهم وخلفياتهم تسابقوا إلى تقديم استعراضهم الانتخابي يتملقون فيه "القيادة الحكيمة" ويشيدون بانتصاراتها المزعومة.
بين أرجاء الحارات المزدحمة انتصبت خيام المرشحين التي اتخذها المرشحون مقراً للتواصل مع الشعب المرهق من ويلات الحرب وفحش الغلاء وصعوبة الحياة، وانطلقت الخيام بأهازيج وأغان ممجوجة، وباتت تلك الخيمة مصدر رزق لكثير من المنتفعين من سائقي شاحنات ومعلقي لافتات ومطابع ومختصي تجهيزات صوتية.
تعليقات
لا يوجد نتائج مطابقة
تعليقك هنا